ما نسبة الشفاء من جلطة الدماغ ؟ وما هي العوامل التي يمكن أن تُحدث فرقًا فيه؟ هذا ما سنتعرف إليه في مقالنا حيث تُعد جلطة الدماغ من الحالات الطارئة التي قد تغيّر حياة المصاب جذريًا، وتتفاوت فرص الشفاء منها من شخص لآخر.

ما العوامل المؤثرة في نسبة الشفاء من جلطة الدماغ؟

تختلف نسبة الشفاء من جلطة الدماغ من مريضٍ لآخر، فالبعض يتعافون تمامًا بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، والبعض الآخر يستعدون بعضًا من وظائفهم الحيوية وفقًا لبعض العوامل المؤثرة.

وتتعدد العوامل التي تؤثر في نسبة الشفاء من جلطة الدماغ، ومنها ما يلي:

العلاج المبكر

يُعد الوقت عاملًا رئيسيًا في زيادة نسبة الشفاء من جلطة الدماغ؛ فكلما تلقى المريض العلاج بسرعةٍ خلال الساعات الأولى بعد ظهور الأعراض زادت نسبة شفائه، وذلك لأن التدخل السريع باستخدام الأدوية المذيبة للجلطات يُسهم بصورةٍ كبيرةٍ في تقليل الضرر الذي يلحق بالدماغ.

اقرأ أيضًا: هل جلطة الدماغ خطيرة؟

حجم المنطقة المتضررة من الدماغ

بعض الجلطات تكون صغيرة وتؤثر في مناطق محدود في الدماغ؛ مما يزيد من فرص استعادة المريض لوظائفه بصورة أفضل مقارنةً بالجلطات الكبيرة التي تسبب أضرارًا واسعةً.

العمر

يُعد العمر أحد العوامل المؤثرة، إذ أنّ نسبة الشفاء من جلطة الدماغ لدى المرضى الأصغر سنًا تكون أعلى مقارنةً بكبار السن الذين قد يكونون عرضةً لمضاعفاتٍ وتحدياتٍ إضافية نتيجة تراجع اللياقة البدنية.

إعادة التأهيل بعد الجلطة

تلعب إعادة التأهيل دورًا حيويًا في تحسين نسبة الشفاء من جلطة الدماغ، وتشمل: 

  • العلاج الطبيعي.
  • العلاج الوظيفي.
  • العلاج بالكلام.

إذ يمكن أن تساعد هذه الأنشطة في استعادة المرضى لقدراتهم التي تأثرت بالجلطة الدماغية.

يمكنك قراءة: مدة الشفاء من جلطة الدماغ.

تعرف علي أهم علامات الشفاء من جلطة الدماغ

ختامًا..

لا تتردد في استشارة الدكتور فاروق حسن للاطمئنان على صحتك وزيادة نسبة الشفاء من جلطة الدماغ، من خلال التواصل عبر الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.