الأشعة التداخلية من التقنيات التي أحدثت طفرة كبيرة في علاج كثير من الأمراض، وأسهمت في نجاح عديد من الجراحات بأعلى معدلات الأمان.

لكن أثارت مخاطر الاشعة التداخلية -التي رصدها بعض العلماء في أبحاثهم- قلق عديد من الفئات التي تحمست للعلاج بهذه التقنية الحديثة. ترى هل عيوب ومخاطر الاشعة التداخلية تلك شائعة الحدوث؟ ولمَ يستدعي تطبيقها خبرة وتمرس من الطبيب المختص؟ هذا ما نناقشه تفصيلًا في سطور هذا المقال.

 

 

نبذة عن الأشعة التداخلية ومجالات تطبيقها في جراحات المخ والأعصاب

الأشعة التداخلية هي تقنية علاجية حديثة تعتمد في علاجها لكثير من الأمراض على عمل فحوصات تصويرية دقيقة لأجزاء الجسم المختلفة، وبناءًا على نتائج تلك الفحوصات يتدخل الطبيب باستخدام إبر وقساطر دقيقة إلى المنطقة المصابة لعلاجها دون تلف أو تضرر الأنسجة المحيطة بها.

ومن أبرز المجالات التي أحدثت الأشعة التداخلية طفرة كبيرة في علاج أمراضها هو مجال جراحات المخ والأعصاب، ومن أهم الأمراض التي تعالجها:

وامتاز استخدام الأشعة التداخلية في علاج هذه الأمراض بكونه إجراء محدود التدخل، لا ينتج عنه آلامًا بالغة مقارنةً بالتدخل الجراحي المفتوح، كما يمكث المريض على إثره فترة أقصر بالمستشفى، وعلى الرغم من ذلك، يحف هذا الإجراء بعض المخاطر كغيره من الإجراءات الجراحية، ويتعرض لها فئات معينة من المرضى.

من هم الفئات الأكثر عرضة إلى مخاطر الاشعة التداخلية؟

تصيب مخاطر الاشعة التداخلية فئات معينة من الأشخاص دون غيرهم، لعل أبرزهم:

  • المرضى الخاضعون لأكثر من إجراء علاجي في المخ في آن واحد، فهذا يُعرضهم للإشعاع الناتج عن أجهزة الأشعة التداخلية فترة طويلة في أثناء العملية.
  • الأطباء المتخصصون في مجال الأشعة التداخلية، الذين يتعرضون لجرعات كبيرة من الإشعاع على مدار ساعات عملهم.
  • الفنيون القائمون على أجهزة الأشعة التداخلية.

ومن هذا المنطلق دعونا نتحدث عن بعض مخاطر وعيوب الاشعة التداخلية.

هل مخاطر و عيوب الاشعة التداخلية شائعة الحدوث؟ وما هي؟

عادةً ما تكون عيوب ومخاطر الاشعة التداخلية نادرة الحدوث طالما يُشرف على هذا الإجراء طبيب متمرس ومتخصص في الأشعة التداخلية يمكنه تحديد كمية الإشعاع الآمنة خلال كل إجراء، وتطبيق جميع معايير السلامة والأمان من مخاطر الإشعاع بالنسبة له وللمريض.

ورغم ندرتها، نجد أن بعض مخاطر الأشعة التداخلية قد تظهر في أثناء علاج بعض أمراض المخ والأعصاب، منها:

  • انفجار أحد الأوعية الدموية الضعيفة في المخ في أثناء هذا الإجراء وحدوث نزيف.
  • تسرب بعض المواد المستخدمة في علاج تمدد شرايين المخ إلى بعض الأوعية الدموية، ما قد يتسبب في انسدادها أو تكوّن جلطات.
  • الإصابة بالعدوى، وحدوث تورم وتجمع دموي في مكان دخول القسطرة.

أما عن عيوب الاشعة التداخلية كإجراء بديل للتدخل الجراحي المفتوح فهي تشمل:

  • استغراقه وقت أطول مقارنة بالتدخل الجراحي المفتوح.
  • تكلفته مرتفعة نسبيًا عن الجراحة المفتوحة.
  • فاعليته ونتائجه تعتمد على خبرة وتمرس الطبيب إلى حد كبير.

الدكتور فاروق حسن .. أحد رواد الأشعة التداخلية والقسطرة المخية في مصر

جمع الدكتور فاروق حسن بين الشقين العملي والأكاديمي ما أهله ليكون أحد رواد الأشعة التداخلية وقسطرة المخ في مصر والوطن العربي، إذ يمتلك الدكتور فاروق حسن خبرة تتجاوز 20 عامًا في مجال الأشعة التداخلية وقسطرة المخ التشخيصية والعلاجية، كما يعمل كأستاذ الأشعة التداخلية بكلية الطب جامعة القاهرة.

إضافة إلى جهود الدكتور المتميزة في إنشاء وحدات عالية الجودة للأشعة التداخلية العصبية بالمستشفيات الجامعية المختلفة، وأشهرها مستشفيات جامعة بنها والزقازيق والمنيا.

لمعرفة مزيد من التفاصيل عن مجالات تطبيق الأشعة التداخلية، وإنجازات الدكتور فاروق حسن في هذا المجال يمكنكم زيارة مدونة موقع الدكتور فاروق حسن، أما للاستفسار عن مواعيد العيادة وحجز موعد تواصلوا معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.